نظرية السمات
تسمى هذه النظرية ايضا بنظرية الرجل
العظيم ، لاتها تقوم على مفهوم ان القائد رجل عظيم منحة الله عددا من الصفات او
الخصائص التي لا تتوفر الا في الرجال العظماء الذين ورثوها عن ابائهم واجدادهم ويمكن
تصنيف هذه السمات في ثلاث مجموعات
أ- الخصائص الذاتية والحالة
المزاجية المتزنة ومنها :
- الصفات الذاتية والجسمية وتمثل تلك
الصفات التي ورثها الانسان من خصائص لصيقة بشخصيته كالذكاء ، المظهر العام ،
الابتكار ، ---
الاتزان الانفعالي : أي قدرة الفرد على
التحكم في مواجه انفعاله
- تحمل المشقة ويتم ذلك عن طريق التفكير
والعمل على مواجهة المشكلات والظروف العصبية
- المثابرة : وهي قدرة القائد على
مواصلة العمل لفترات طويلة
ب- القدرات العقلية والابداعية ولها
نماذج كثيرة منها :
- الحساسية للمشكلات من خلال استشعارها والاستعداد
للتعامل معها وحلها
- القدرة الاستدلالية ويتم ذلك عن طريق
التوصل الى نتائج غير معروفة
- المرونة العقلية أي القدرة على تغيير
الوجهة الذهنية
ج- المهارات الاجتماعية ولها امثلة
كثيرة :
تأكيد الذات – القدرة على اقامة علاقات
مع الاخرين – القدرة على الاقناع
مزايا وعيوب نظرية السمات
المزايا :
- كانت اول نظرية حاولت شرح وتفسير
خصائص القائد
- وضعت عددا من الخصائص التي لا يمكن
الاستغناء عنها
- كانت اول لبنة وضعها الباحثون في بناء
نظريات القيادة ولذلك سميت بالأب الشرعي لنظريات القيادة
- ساهمت في تطوير الفكر القيادي
العيوب
- جاءت مبنية على فكرة الاسلوب الاستبدادي
في القيادة
- حددت هذه النظرية عددا من السمات التي
قد لا يخلو منها كثير من الناس ، كما انه من الصعب ان تجتمع في شخصية واحدة
- كانت نظرية السمات بعيدة عن الواقع إذا
ان هناك عددا من القادة العظماء لا تتوفر فيهم كافة السمات التي اوردتها النظرية
- لم تحدد هذه النظرية الاهمية النسبية
للسمات الواجب توافرها في القائد
- ركزت هذه النظرية على القائد واهملت
المرؤوسين
ب- نظرية الموقف
ظهرت
نظرية الموقف كردة فعل لنظرية السمات التي ركزت القائد واهملت المرؤوسين ومن هنا
فان نظرية الموقف ترى بانة ليس من الضروري توفر نفس الخصائص والسمات الذاتية
للقائد في كافة المواقف حتى يكون قائدا نجاحا
ان أنصار
هذه النظرية يرون بان المواقف نفسها تتطلب صفات يجب توفرها في الشخص ليصبح قائدا
ناجحا وقادرا على السيطرة عليها والتعامل معها ، كما يرون بان القيادة تظهر نتيجة
لظروف يتواجد فيها الشخص فتظهر مواهبه وقدراته القيادية.
مزايا وعيوب نظرية الموقف
ا-
المزايا :
من
المزايا التي تتصف بها نظرية الموقف ما يلي :
-
ان السمات التي حددتها هذه النظرية ليست عامة وانما ترتبط بموقف قيادي محدد
-
انها اول نظرية تبرز الموقف الإداري كعامل مؤثر على العملية القيادية
-
انها لم تنكر نظرية السمات تماما وانما وضعت الموقف في المقام الاول كأهم عامل
مؤثر على القيادة الناجحة
لقد حددت
هذه النظرية عدد من الانماط القيادية التي يلجا اليها القائد بعدما يتعرف على
الموقف و يحدد ابعاده .
النظرية التفاعلية :
جاءت النظرية التفاعلية لتكون في موقع وسط بين الآراء
المتطرفة للنظرتين و ترى النظرية التفاعلية ان القيادة الناجحة تنبع من التفاعل
الكلى بين عناصر العملية القيادية المتمثلة في شخصية القائد و اتجاهات و حاجات
الاتباع و عناصر الموقف و بالتالي فان القيادة الادارية تتولد عن التفاعل المستمر
بين هذه العوامل الثلاثة و بالتالي فان هذه النظرية تفسر القيادة من خلال تحليل
عملية التفاعل القائم بين المحاور الثلاثة للعملية القيادية – القائد و المرؤوسين
و الموقف و ان هذا التفاعل يمكن ان يحقق لنا بيئة قيادية ناجحة .
مزايا وعيوب النظرية التفاعلية :
المزايا
:
-
انها نظرية توفيقية معتدلة ، فهي لم تنكر نظرية السمات او نظرية الموقف وانما
حاولت التوفيق بينهما
-
نوهت هذه النظرية الى دور البيئة الاجتماعية داخل التنظيم الإداري
ركزت هذه
النظرية على قدرة القائد على تمثيل اهداف مرؤوسيه و اشباع حاجاتهم و بالمقابل
ادراك المرؤوسين بان ذلك القائد هو الانسب لهم .
- انها
افترضت ان سلوك المرؤوسين يكون مؤيدا للقيادة بشكل مطلق
انها
اهملت ردود فعل القادة الاداريين نتيجة لسلوكيات العاملين غير المتوقعة ودوافعهم .
نظرية القيادة الإدارية السلوكية :
كان من
اكثر الانتقادات على النظريات التقليدية انها لم تاخذ فى الاعتبار عند تحديدها
لخصائص القيادة الناجحة السلوكيات المختلفة للاتباع و قد تنوعت و تعددت النظريات التي
تستخدم المنحنى السلوكي في النموذج الناجح للقيادة من تلك النظريات
-
نظرية س ، ونظرية ص
-
نظرية الشبكة الادارية
-
نظرية الابعاد الثلاثية
-
نظرية الطريق الى الهدف
-
نظرية النضج لدى الاتباع
-
نظرية سلسلة نظم الادارة
ـ نظرية انماط القيادة